مطار الملكة علياء الدولي (IATA: AMM، ICAO: OJAI) (بالعربية: مطار الملكة علياء الدولي؛ الترجمة الحرفية: مطار الملكة علياء الدولي: مطر الملكة علياء الدوالي) هو المطار الرئيسي والأكبر في الأردن ويقع في زيزيا على بعد 30 كيلومتراً (20 ميلاً) جنوب العاصمة عمّان. سُمِّي المطار على اسم الملكة علياء، الزوجة الثالثة لملك الأردن الراحل الملك حسين، وهو مقر الناقل الوطني للبلاد، الخطوط الجوية الملكية الأردنية، ويُعدّ مركزاً رئيسياً للطيران الأردنية والصقر الملكي والأجنحة الملكية.
تم افتتاح مبنى ركاب جديد على أحدث طراز في مارس 2013 ليحل محل مبنيي ركاب قديمين في المطار ومبنى شحن واحد، وقد تم الاستغناء عن مباني الركاب الثلاثة الأصلية بمجرد بدء تشغيل المبنى الجديد رسمياً. في عام 2014، حصل المطار الجديد على جائزة "أفضل تحسين حسب المنطقة: الشرق الأوسط" و"أفضل مطار حسب المنطقة: الشرق الأوسط" من قبل المجلس الدولي للمطارات، وتُمنح هذه الجوائز للمطارات التي حققت أعلى مستوى من رضا العملاء في استطلاع مجلس المطارات الدولي.
بُني مطار الملكة علياء الدولي (QAIA) في عام 1983 استجابةً لاحتياجات حركة المطار المتزايدة التي لم يكن مطار عمّان المدني قادراً على استيعابها. في ذلك الوقت، كانت حركة المسافرين في ذلك الوقت تتزايد عن المعدل الدولي، مسجلةً نمواً يتراوح بين 25 و301 تيرابايت و301 تيرابايت سنوياً، مما شكل ضغطاً كبيراً على مرافق المطار رغم التوسع والتطوير المستمرين. وفي عام 1981، تجاوز عدد المسافرين القادمين والمغادرين والعابرين 2.3 مليون مسافر في حين بلغت حركة الشحن 62,000 طن، وتجاوزت حركة الطائرات 27,000 حركة.
تعهدت وزارة النقل الأردنية ببناء مطار دولي جديد بطاقة استيعابية كافية لمواكبة الطلب في المستقبل المنظور. تم بناء مطار الملكة علياء الدولي بتكلفة إجمالية تقدر ب 84 مليون دينار أردني. وتم تصميم مرافق الركاب لخدمة 3.5 مليون مسافر سنوياً.
ومنذ ذلك الحين نما مطار الملكة علياء الدولي ليصبح البوابة الدولية الرئيسية للمملكة ومحطة توقف لشركات الطيران الدولية في الشرق الأوسط. وبحلول عام 2012، كان مطار الملكة علياء الدولي يخدم في المتوسط أكثر من 6 ملايين مسافر و40 شركة طيران من جميع أنحاء العالم.